كتب يوم الثلاثاء,حزيران 27, 2006
خلال هذا الأسبوع حدثت رجة غريبة على موقع مكتوب لم أشهد لها مثيلا منذ أن التحقت بعالم التدوين على هذا الموقع المحترم منذ أزيد من ستة أشهر.
ولا شك أن كثيرا من المدونين والمتصفحين قد أحسوا بهذه الرجة التي اضطرت إدارة الموقع إلى التدخل السريع لتدارك الأمر قبل أن يستفحل؛
ومن مؤشرات هذه الرجة سيول التعليقات المتدفقة البذيئة والمتكررة عشرات المرات على بعض التدوينات، حاملة معها كل ألفاظ التجريح والتنقيص والسباب، ضاربة عرض الحائط مبدأ الكرامة الأخلاقية وأصول الحوار والنقاش.
ومن مؤشراتها أيضا الردود العنيفة على التعليقات المستفزة، من لدن بعض المدونين الذين لم يتمكنوا من كتم غيظهم وكبح جماح لسانهم، فكادت بعض الصفحات التي كنا نظنها عالما افتراضيا بامتياز أن تتحول إلى ما يشبه الحوارات البذيئة التي تجري في بعض غرف الدردشة، أو عند نواصي الحواري المشبوهة التي يرتادها السكارى والمعربدون ..
ومهما كانت أسباب الخلاف الممكنة أو المحتملة أو المُختلقة بين الكاتب وقارئه إما بغرض الاستفزاز، أو لفت الانتباه، أو تصفية حسابات سابقة، فلا ينبغي أن ينساق أحدنا وراء الأهواء الخبيثة أنى كان مصدرها وكيفما كانت دوافعها وأسبابها، فأيسر شيء الدخول في عداوة وأصعب شيء الخروج منها.
أقول هذا الكلام دون أن أعين أحدا من المدونين الذين وقع بعضهم في شباك بعض التعليقات القذرة فأصابهم من رجسها ما أصابهم.
ويحدث كثيرا أن يفتح أحدنا عينيه ذات صباح أو مساء على تعليق لا يروقه. ويقد يجدر بالمدون اللبيب أن لا يكترث كثيرا بالتعليقات المجهولة وأن يصبر على ضيمها وجرحها بعض الوقت حتى ينساها أو لعلها تندمل، وإن كنا نعرف أن جراح اللسان هي أكثر الجراح إيلاما وأقلها التئاما.
أما تلك التعليقات المعلومة فهناك طرق عدة لدفعها وتمحيصها بالنقاش المثمر وبالتي هي أحسن.
ولكن عندما يفقد أحد المدونين أعصابه، ويكشر هو الآخر عن أنياب البذاءة والسوء، فقد لا ينتبه لنفسه إلا بعد أن يسبق السيف العذل، وعندها يفقد هيبته ويسقط من أعين قرائه الذين يتفرقون من حوله أشتاتا، وقد ينصرف معظمهم عن مدونته إلى الأبد، فلا يكون أمامه من خيار إلا غلقها ومغادرة الموقع الذي استضافه مجانا وكسب بفضله قراء وأصدقاء وثناء وإطراء.
ولكنه مع الأسف لم يعط الضيافة حقها من الأدب والاحترام، عندما اختار طريق السفهاء وأهدر ماء وجهه الذي لا يقدر بثمن.
لقد وجد كثير من المدونين الشرفاء الغيورين في هذا الموقع الملاذ الآمن للبوح وعرض تجاربهم وخبراتهم وأفكارهم وعلمهم واطلاعهم، لا يرجون من وراء عملهم هذا جزاء أو شكورا، ولا يأملون غير فك العزلة عن أنفسهم في الأماكن الضيقة التي تقيم فيها أجسادهم المنهكة بكل أشكال الغبن والحصار والتخلف والقهر التي تجتازها شعوب أمتنا العربية جميعا بمرارة وحرقة.
وقد كان من المفروض أن تدفع بنا تلك الأزمات إلى الائتلاف بدل الاختلاف للوقوف جميعا مدونين ومعلقين، في وجه الظلم والقهر الذي نعانيه جميعا في القرب والبعد، ومن الداخل ومن الخارج، ومن اليمين ومن اليسار، ومن الغرب ومن الشرق ، ومن فوق ومن تحت، ومن كل اتجاه.
ونحن لا نريد أن يضطر بعض الشرفاء الذين انتسبوا إلى هذا الموقع طواعية واختيارا أن يغادروه مكرهين حفاظا على ما بقي لهم من عزة وكرامة، بسبب كثرة الخائضين فيه من المعلقين المجهولين أو المدسوسين أو بعض أنصاف أو أشباه المدونين الذين لا يحترمون أصول الكتابة وقواعد التدوين، وإنما أقحموا أنفسهم إقحاما بغرض التشويش وتكدير الأجواء، ليخلو لهم الجو، وليتساوى واقعنا الافتراضي مع واقعنا الحقيقي في الفساد والضعف والتخلف؛
ففي اليوم السابع عشر من هذا الشهر ودعت أختنا الكريمة عايدة الخالدي قراءها وأغلقت مدونتها وذلك قبل أن يستفحل مد (تسونا مي) التعليقات البذيئة والمكررة إلى ما لا نهاية بوقت قليل، وكأنها قد استشعرت هذا المد فآثرت الانسحاب بهدء، دون أن تفصح عن دوافعها الحقيقية التي نتمنى أن تكون غير ذات صلة بهذا الموضوع.
ولا شك أن كثيرا من القراء والمتتبعين بانتظام لمدونة أختنا الفاضلة عايدة الخالدي قد ساءهم غيابها المفاجئ. وقد كان حضورها على هذا الموقع خلال مدة ناهزت نصف العام متميزا لتنوع وجودة المواد المعرفية والأدبية والثقافية التي واظبت على إدراجها بشكل يومي تقريبا.
وأتمنى أن لا تمتد عدوى الانسحاب إلى باقي الأقلام الغيورة والمجدة التي تتعب كثيرا من أجل إتحاف القارئ بكل ما هو مفيد وجيد وممتع.
وفي رأيي أن مسؤولية المدون الذي ينتسب إلى موقع ما أكبر من مسؤولية الصحافي الذي ينتسب إلى صحيفة أو جريدة رسمية أو مستقلة، إذا قَدَّر هذه المسؤولية على حقيقتها؛ لأن الأول يعمل من منطلق الاختيار، أما الثاني فيعمل في الغالب من منطلق الاضطرار، وشتان بين المنطلقين. ومهما اتسعت مساحة الرأي لدى الصحافي المنتسب فلا بد لها من حد يوقف عليه.
أما مساحة الرأي لدى المدون فلا يوقف لها على حد، إلا حدود المسؤولية التي تنبع من قرارات صاحبها وقناعاته الشخصية وإرادته الحرة عندما يكون وحده وجها لوجه أمام مرآة نفسه وعقله التي تنعكس أمامه على شاشة الحاسوب عندما يهم بإرسال إدراج ما على الشبكة العنكبوتية.
فمن مساحة الرأي الشاسعة أمام المدون، تكمن خطورة التدوين، ومنها أيضا تنبع مسؤولياته الأخلاقية التي يمكن أن تفتقد في هذه المساحة الشاسعة، ويفقد معها كرامته قبل قرائه.
ومع الأسف فإن كثيرا من المدونين لا يعبأون كثيرا بما يكتبون، ولا يعطون لأنفسهم الوقت الكافي للمراجعة والتصحيح والتصويب، وبعضهم يكتب أفكارا مخدوجة غير مكتملة ولا تامة الخِلقة. فتخالها أشباحا أو مخلوقات عجيبة أو كتلا مشوهة من الألفاظ والجمل يدحرجها دحرجة، دون أن تكون لها قوائم أو أطراف أو مفاصل تنهض بحركتها وتدعمها عند السير أو الوقوف…
أتمنى من كل الاخوة المدونين أن يلتزموا بالنهج الذي سطروه لأنفسهم أول مرة عند ركوبهم سفينة التدوين العربي على موقع مكتوب، وأن لا يتغيروا مع مرور الأيام، أو أن تغيرهم فجأة تلك التعليقات المستفزة التي قد تشبه العواصف البحرية التي تفقدهم توازنهم ليُفضحوا في نهاية الأمر وليظهروا على غير الوجه الذي عُرفوا به أول الأمر.
وليعلم كل واحد منا أن سفينة التدوين على هذا الموقع تسير بمجهود كل واحد منا، فإن مال مالت، وإن اعتدل اعتدلت.
وليجنح كل واحد منا إلى جانب اللطف في التعامل مع التعليقات قدر الإمكان، فاللطف، كما قيل قديما، رشوة من لا رشوة له، لكن ليست تلك الرشوة التي تذهب إلى الجيوب وإنما تلك التي تنفذ إلى القلوب والعقول.
وفي خاتمة هذا الإدراج أتمنى من المسؤولين والإداريين في موقع مكتوب أن يضيفوا رابطا يمكن المستعملين والقراء من التنبيه على بعض الإدراجات أو التعليقات المزعجة على صفحة البلوغرز الأولى، ليتمكن المعني بها من حذفها أو مراجعتها أو تصويبها.
كما أتمنى من كافة الإخوة المدونين أن يبدو مزيدا من اقتراحاتهم النقدية والتوجيهية حول مسألة التدوين شكلا ومضمونا…
كما أتمنى من كافة الاخوة المعلقين أن يلتزموا بحدود الموضوع عند التعليق، وأن يهتموا بما في الإدراج وبما قد يرتبط به من إضافات أو تصويبات أو توجيهات تساعد صاحبه على معرفة حقيقة عقله وفهمه في مرآة قرائه وفهمهم فيغتني بما عند غيره.
أما القضايا الشخصية من قيل وقال فتلك جزئيات لا تهم غير أصحاب النميمة الذين يسعون دائما إلى استخراج الكلام البذيء من صاحبه بالمنقاش، فليفطن الاخوة المدونون إلى الشباك والحبال التي تنصب لهم للإيقاع بهم..
خلال هذا الأسبوع حدثت رجة غريبة على موقع مكتوب لم أشهد لها مثيلا منذ أن التحقت بعالم التدوين على هذا الموقع المحترم منذ أزيد من ستة أشهر.
ولا شك أن كثيرا من المدونين والمتصفحين قد أحسوا بهذه الرجة التي اضطرت إدارة الموقع إلى التدخل السريع لتدارك الأمر قبل أن يستفحل؛
ومن مؤشرات هذه الرجة سيول التعليقات المتدفقة البذيئة والمتكررة عشرات المرات على بعض التدوينات، حاملة معها كل ألفاظ التجريح والتنقيص والسباب، ضاربة عرض الحائط مبدأ الكرامة الأخلاقية وأصول الحوار والنقاش.
ومن مؤشراتها أيضا الردود العنيفة على التعليقات المستفزة، من لدن بعض المدونين الذين لم يتمكنوا من كتم غيظهم وكبح جماح لسانهم، فكادت بعض الصفحات التي كنا نظنها عالما افتراضيا بامتياز أن تتحول إلى ما يشبه الحوارات البذيئة التي تجري في بعض غرف الدردشة، أو عند نواصي الحواري المشبوهة التي يرتادها السكارى والمعربدون ..
ومهما كانت أسباب الخلاف الممكنة أو المحتملة أو المُختلقة بين الكاتب وقارئه إما بغرض الاستفزاز، أو لفت الانتباه، أو تصفية حسابات سابقة، فلا ينبغي أن ينساق أحدنا وراء الأهواء الخبيثة أنى كان مصدرها وكيفما كانت دوافعها وأسبابها، فأيسر شيء الدخول في عداوة وأصعب شيء الخروج منها.
أقول هذا الكلام دون أن أعين أحدا من المدونين الذين وقع بعضهم في شباك بعض التعليقات القذرة فأصابهم من رجسها ما أصابهم.
ويحدث كثيرا أن يفتح أحدنا عينيه ذات صباح أو مساء على تعليق لا يروقه. ويقد يجدر بالمدون اللبيب أن لا يكترث كثيرا بالتعليقات المجهولة وأن يصبر على ضيمها وجرحها بعض الوقت حتى ينساها أو لعلها تندمل، وإن كنا نعرف أن جراح اللسان هي أكثر الجراح إيلاما وأقلها التئاما.
أما تلك التعليقات المعلومة فهناك طرق عدة لدفعها وتمحيصها بالنقاش المثمر وبالتي هي أحسن.
ولكن عندما يفقد أحد المدونين أعصابه، ويكشر هو الآخر عن أنياب البذاءة والسوء، فقد لا ينتبه لنفسه إلا بعد أن يسبق السيف العذل، وعندها يفقد هيبته ويسقط من أعين قرائه الذين يتفرقون من حوله أشتاتا، وقد ينصرف معظمهم عن مدونته إلى الأبد، فلا يكون أمامه من خيار إلا غلقها ومغادرة الموقع الذي استضافه مجانا وكسب بفضله قراء وأصدقاء وثناء وإطراء.
ولكنه مع الأسف لم يعط الضيافة حقها من الأدب والاحترام، عندما اختار طريق السفهاء وأهدر ماء وجهه الذي لا يقدر بثمن.
لقد وجد كثير من المدونين الشرفاء الغيورين في هذا الموقع الملاذ الآمن للبوح وعرض تجاربهم وخبراتهم وأفكارهم وعلمهم واطلاعهم، لا يرجون من وراء عملهم هذا جزاء أو شكورا، ولا يأملون غير فك العزلة عن أنفسهم في الأماكن الضيقة التي تقيم فيها أجسادهم المنهكة بكل أشكال الغبن والحصار والتخلف والقهر التي تجتازها شعوب أمتنا العربية جميعا بمرارة وحرقة.
وقد كان من المفروض أن تدفع بنا تلك الأزمات إلى الائتلاف بدل الاختلاف للوقوف جميعا مدونين ومعلقين، في وجه الظلم والقهر الذي نعانيه جميعا في القرب والبعد، ومن الداخل ومن الخارج، ومن اليمين ومن اليسار، ومن الغرب ومن الشرق ، ومن فوق ومن تحت، ومن كل اتجاه.
ونحن لا نريد أن يضطر بعض الشرفاء الذين انتسبوا إلى هذا الموقع طواعية واختيارا أن يغادروه مكرهين حفاظا على ما بقي لهم من عزة وكرامة، بسبب كثرة الخائضين فيه من المعلقين المجهولين أو المدسوسين أو بعض أنصاف أو أشباه المدونين الذين لا يحترمون أصول الكتابة وقواعد التدوين، وإنما أقحموا أنفسهم إقحاما بغرض التشويش وتكدير الأجواء، ليخلو لهم الجو، وليتساوى واقعنا الافتراضي مع واقعنا الحقيقي في الفساد والضعف والتخلف؛
ففي اليوم السابع عشر من هذا الشهر ودعت أختنا الكريمة عايدة الخالدي قراءها وأغلقت مدونتها وذلك قبل أن يستفحل مد (تسونا مي) التعليقات البذيئة والمكررة إلى ما لا نهاية بوقت قليل، وكأنها قد استشعرت هذا المد فآثرت الانسحاب بهدء، دون أن تفصح عن دوافعها الحقيقية التي نتمنى أن تكون غير ذات صلة بهذا الموضوع.
ولا شك أن كثيرا من القراء والمتتبعين بانتظام لمدونة أختنا الفاضلة عايدة الخالدي قد ساءهم غيابها المفاجئ. وقد كان حضورها على هذا الموقع خلال مدة ناهزت نصف العام متميزا لتنوع وجودة المواد المعرفية والأدبية والثقافية التي واظبت على إدراجها بشكل يومي تقريبا.
وأتمنى أن لا تمتد عدوى الانسحاب إلى باقي الأقلام الغيورة والمجدة التي تتعب كثيرا من أجل إتحاف القارئ بكل ما هو مفيد وجيد وممتع.
وفي رأيي أن مسؤولية المدون الذي ينتسب إلى موقع ما أكبر من مسؤولية الصحافي الذي ينتسب إلى صحيفة أو جريدة رسمية أو مستقلة، إذا قَدَّر هذه المسؤولية على حقيقتها؛ لأن الأول يعمل من منطلق الاختيار، أما الثاني فيعمل في الغالب من منطلق الاضطرار، وشتان بين المنطلقين. ومهما اتسعت مساحة الرأي لدى الصحافي المنتسب فلا بد لها من حد يوقف عليه.
أما مساحة الرأي لدى المدون فلا يوقف لها على حد، إلا حدود المسؤولية التي تنبع من قرارات صاحبها وقناعاته الشخصية وإرادته الحرة عندما يكون وحده وجها لوجه أمام مرآة نفسه وعقله التي تنعكس أمامه على شاشة الحاسوب عندما يهم بإرسال إدراج ما على الشبكة العنكبوتية.
فمن مساحة الرأي الشاسعة أمام المدون، تكمن خطورة التدوين، ومنها أيضا تنبع مسؤولياته الأخلاقية التي يمكن أن تفتقد في هذه المساحة الشاسعة، ويفقد معها كرامته قبل قرائه.
ومع الأسف فإن كثيرا من المدونين لا يعبأون كثيرا بما يكتبون، ولا يعطون لأنفسهم الوقت الكافي للمراجعة والتصحيح والتصويب، وبعضهم يكتب أفكارا مخدوجة غير مكتملة ولا تامة الخِلقة. فتخالها أشباحا أو مخلوقات عجيبة أو كتلا مشوهة من الألفاظ والجمل يدحرجها دحرجة، دون أن تكون لها قوائم أو أطراف أو مفاصل تنهض بحركتها وتدعمها عند السير أو الوقوف…
أتمنى من كل الاخوة المدونين أن يلتزموا بالنهج الذي سطروه لأنفسهم أول مرة عند ركوبهم سفينة التدوين العربي على موقع مكتوب، وأن لا يتغيروا مع مرور الأيام، أو أن تغيرهم فجأة تلك التعليقات المستفزة التي قد تشبه العواصف البحرية التي تفقدهم توازنهم ليُفضحوا في نهاية الأمر وليظهروا على غير الوجه الذي عُرفوا به أول الأمر.
وليعلم كل واحد منا أن سفينة التدوين على هذا الموقع تسير بمجهود كل واحد منا، فإن مال مالت، وإن اعتدل اعتدلت.
وليجنح كل واحد منا إلى جانب اللطف في التعامل مع التعليقات قدر الإمكان، فاللطف، كما قيل قديما، رشوة من لا رشوة له، لكن ليست تلك الرشوة التي تذهب إلى الجيوب وإنما تلك التي تنفذ إلى القلوب والعقول.
وفي خاتمة هذا الإدراج أتمنى من المسؤولين والإداريين في موقع مكتوب أن يضيفوا رابطا يمكن المستعملين والقراء من التنبيه على بعض الإدراجات أو التعليقات المزعجة على صفحة البلوغرز الأولى، ليتمكن المعني بها من حذفها أو مراجعتها أو تصويبها.
كما أتمنى من كافة الإخوة المدونين أن يبدو مزيدا من اقتراحاتهم النقدية والتوجيهية حول مسألة التدوين شكلا ومضمونا…
كما أتمنى من كافة الاخوة المعلقين أن يلتزموا بحدود الموضوع عند التعليق، وأن يهتموا بما في الإدراج وبما قد يرتبط به من إضافات أو تصويبات أو توجيهات تساعد صاحبه على معرفة حقيقة عقله وفهمه في مرآة قرائه وفهمهم فيغتني بما عند غيره.
أما القضايا الشخصية من قيل وقال فتلك جزئيات لا تهم غير أصحاب النميمة الذين يسعون دائما إلى استخراج الكلام البذيء من صاحبه بالمنقاش، فليفطن الاخوة المدونون إلى الشباك والحبال التي تنصب لهم للإيقاع بهم..
هناك تعليق واحد:
الأخ العزيز عبد اللطيف
شكرا لهذه الكلمات التي اعتز بها والحقيقة انني لم أختف بملء إرادتي رغم كل السلبيات التي ذكرتها، ولكن مدونتي اختفت من الوجود لسبب غامض حتى الآن، وبعد ان سرق أحدهم بعض تقاريري الصحفية ونسبها لنفسه رغم انها منشورة في بعض المجلات سابقاً.. على أي حال تداركت الأمر رغم أسفي على قرائي الذين تجاوزوا 150 ألفاً وألمي لضياع عناوينهم وتعليقاتهم، وعدت للوجود بمدونة تحمل اسم آفاق 2 مع مقدمة أنوه فيها عن مدونتي المرحومة.. أرجو ان تشرفني بزياراتك وتعليقاتك ودمت بخير دائماً.. مع اطيب تحياتي
اختك: عائدة الخالدي
akh57@maktoob.com
إرسال تعليق