الخميس، 14 فبراير 2008

عود على بدء 2

كتب يوم الإثنين,كانون الثاني 01, 2007

1 - نص مقتطف من إدراج سابق:

جاء في لسان العرب: رجع عَودا على بدء، من غير إضافة.
وتقول: رجعت عَودي على بدئي، أي رجعت كما جئت.
ويقول إخواننا في الشام: ( تيتي تيتي، رحت مثل ما جيتي ).

اليوم فاتح يناير 2006، بداية عام ميلادي جديد. لقد طويت صفحة ماضية على إيقاع الأماني الحالمة، والشهب المضيئة، وفي نفوس شعوب العرب المغلوبة أشياء من (حتى )، وفي قلوبهم حرقة على فرص ضيعت ومشاريع علقت في انتظار الذي يأتي وقد لا يأتي، وفي الأفق البعيد يلوح لهم أمل باهت كالسراب، في أن تتغير أحوالهم مرددين قول الشاعر:
قد أحسن سعد في الذي كان بيننا
فإن عاد بالإحسان فالعود أحمـــد

وهيهات، وأين سعد هذا، حتى ينصلح الحال؟؟!!
كل عام وأحلامكم الصغيرة بخير!!}
————————

2 ــ تتمة الإدراج الأول بعد مرور عام كامل:

كان الكلام السابق نص إدراج قصير كتبته عند مستهل العام الماضي. واليوم يدور الزمن دورته لنجد أنفسنا عند مستهل عام آخر جديد هو 2007، بعد أن أضيف له رقم واحد.

ويبدو لي أنه لم يتغيرشيء كثير من واقع حالنا، اللهم إلا ما كان من أمر المقاومة اللبناية المشهود لها بالنصر في الصيف الماضي.
ولكن ذلك النصر الصغير في حجمه والكبير في مضمونه ما عاد له الآن ذكر في حمأة الصراع الداخلي الذي يجري على أرض لبنان.
ثم ما كان بعد ذلك من أمر شنق صدام حسين عند متم السنة الماضية بقليل.

لكن، أعدم صدام حسين جسديا وبقي شبحه قائما يسعى بفتنته على الأرض، وحلت روحه أخيرا في جورج (بوش).
فهنيئا لنا وللعالم الحر أجمع بصدام بوش الجديد…

وفي انتظار سعد العربي الموعود يبقى مضمون هذا الإدراج ساري المفعول حتى إشعار آخر.
كل عام وأحلامنا اللذيذة مع سعد العربي بخير…!!

ليست هناك تعليقات: