السبت، 9 فبراير 2008

وجبة كلام سريعة 2

كتب يوم الثلاثاء,شباط 21, 2006

1 - حدود مركزة:
الذكاء: سرعة الإنقداح نحو المعارف.
الكسل : نهاية الفكر.
اليقين: مطابقة العقل معقوله.
الشك: التردد بين لا أو نعم.
الوهم : الوقوف بين الطرفين لا تدري في أيهما القضية الصادقة.
الصورة: هي التي بها الشيء هو ما هو.
المكان: هو حيث التقى الأفقان، المحيط والمحاط به.
الحجم: ماله ثلاثة أبعاد: طول وعرض وعمق.
الاختيار: إرادة تقدمتها رؤية مع تمييز.
العجب: ظن الإنسان بنفسه أنه على الحال التي يجب ِأن يكون عليها من غير أن يكون عليها.
الرضى : قناعة النفس بما كانت غير قانعة به.
الوقت: الزمان المفروض للعمل.
النوم : غوص قوى العقل والحس في عمق النفس.

***********

2 – في الجوع والشبع:
يقال: القانع غنيٌ وإن جاع وعري، والحريص فقير وإن ملك الدنيا.
وقال حكيم: ينبغي ألا يعطى البخيل أكثر من قوته، ليُحْكَم عليه بمثل ما حَكَم به على نفسه.
قيل لصوفي: ما حد الشبع؟ قال: الموت.
وقيل لآخر: ما حد الشبع؟ قال: أن أدخل إصبعي في حلقي فيصل إلى الطعام.
وقال نصر بن سيارٍ بخراسان لأعرابي: هل أتخمت قط. قال: أما من طعامك وطعام أبيك فلا. فقيل: إن نصراً حُمَّ من هذا الجواب أياماً؛ وقال: ليتني خرست ولم أفه بسؤال هذا الشيطان.
وقيل: أكلنا أكل المرضى، ونومنا نوم الغرقى.

**********

3 – حكاية من الحكايات:
( العافية …. هي التي تطيب الأكل):
قال سعيد بن أبي عروة: نزل الحجاج في طريق مكة، فقال لحاجبه: انظر أعرابياً يتغدى معي، وأسأله عن بعض الأمر، فنظر الحاجب إلى أعرابيٍ بين شِمْلَتَيْن، فقال: أجب الأمير، فأتاه. فقال له الحجاج: إذن فتغد معي. فقال: إنه دعاني من هو أولى منك فأجبته. قال: ومن هو؟ قال: الله عز وجل دعاني إلى الصوم فصمت. قال: أفي هذا اليوم الحار؟ قال: نعم، صمته ليومٍ هو أشد منه حراً. قال: فأفطر وصم غداً. قال: إن ضمنت لي البقاء إلى غد!!. قال: ليس ذلك إلي. قال: فكيف تسألني عاجلاً بآجل لا تقدر عليه؟ قال: إنه طعام طيب..!!. قال: إنك لم تطيبه ولا الخباز؛ ولكن العافية طيبته. ولم يفطر، وخرج من عنده.

ليست هناك تعليقات: