كتب يوم الجمعة,أيلول 29, 2006
أثارت حلقة هذا الأسبوع من برنامج كواليس الجزيرة الفضائية موضوع المدونات المغربية.
وقد جاء الحديث عن هذا الموضوع في إطار تقرير مقتضب منسجم مع طبيعة برنامج (كواليس) الذي يتناول عدة تقارير وتعليقات عن دنيا الإعلام التواصلي والصحفي، في حلقة واحدة. وكان من بين موادها، هذا الأسبوع، موضوع المدونات المغربية.
ومع ذلك، فقد تمكن هذا التقرير الموجز من تسليط الضوء على بعض وجوه التدوين المغربي ممثلة في شخص الصديقين محمد لشيب ورشيد جنكاري، بالإضافة إلى مداخلة الأستاذ عبد الوهاب الرامي والصحافي عبد الله البقالي.
وكان الأخ الصديق محمد لشيب قد اتصل بي مشكورا قبل تسجيل مواد هذه الحلقة التي تخص واقع التدوين المغربي، وأطلعني على حيثيات اللقاء والإعداد مع مراسل الجزيرة حسن فاتح.
وكنا نأمل أن يكون الغلاف الزمني الذي خصص للمدونات المغربية أكبر، للوفاء بحق كثير من المدونين المغاربة الذين تنوعت مشاربهم واختلفت مذاهبهم في التدوين. وقد أغنوا تجربة التدوين وطنيا وعربيا ودوليا، وباللغتين: العربية والفرنسية وحتى بالإنجليزية والإسبانية، بحكم خصوصية موقع المغرب الجغرافي الذي يمثل حلقة وصل واتصال مهمة بين العالمين: العربي والغربي.
ولا شك أن خصوصيات المغرب الجغرافية والتاريخية والثقافية واللغوية المتنوعة قد انعكست كثير من تفاصيلها على واقع التدوين المغربي، مما يحتاج إلى دراسة معمقة ومتابعة طويلة، وهذا أمر لا يمكن أن يتحقق إلا في حلقة مستقلة أو برنامج متخصص.
وقد سبق للجزيرة أن أفردت حلقة خاصة بالتدوين العربي، في برنامجها ( تحت المجهر)، وكنت قد تحدثت عن هذا الموضوع في حينه، من خلال إدراج سابق.
وبما أن الجزيرة قناة إخبارية بامتياز فإن ما يشغلها من قضية التدوين العربي في هذا البلد أو ذاك، هو حضور المدونين على أرض المعترك السياسي منفعلين وفاعلين، ومقتصرة على ما يمكن أن تثيره مدوناتهم وتقاريرهم واستطلاعاتهم من تأثير في الرأي العام وفي موقف السلطة، مما قد يعرضهم، في بعض الأحيان، للمتابعة والمساءلة. وذلك على غرار مدونة الأخ رشيد جنكاري مثلا، كما في هذه الحلقة من برنامج (كواليس)، أو على غرار مدوني المعارضة المصرية من الشباب، ومن حركة كفاية، في الحلقة السابقة من برنامج (تحت المجهر).
ونتمنى أن تتسع دائرة اهتمام إعلامنا العربي بالمدونات العربية أكثر فأكثر، أسوة بالجزيرة التي بدأت تقترب وتتفاعل تدريجيا مع واقع التدوين العربي، وإن اقتصرت على جوانب الحراك السياسي منه فقط.
كما نتمنى أن يشمل هذا الاهتمام المتصاعد بالمدونات كافة القضايا والاهتمامات الأخرى التي قد تكون بعدد المدونين أنفسهم.
——–
أثارت حلقة هذا الأسبوع من برنامج كواليس الجزيرة الفضائية موضوع المدونات المغربية.
وقد جاء الحديث عن هذا الموضوع في إطار تقرير مقتضب منسجم مع طبيعة برنامج (كواليس) الذي يتناول عدة تقارير وتعليقات عن دنيا الإعلام التواصلي والصحفي، في حلقة واحدة. وكان من بين موادها، هذا الأسبوع، موضوع المدونات المغربية.
ومع ذلك، فقد تمكن هذا التقرير الموجز من تسليط الضوء على بعض وجوه التدوين المغربي ممثلة في شخص الصديقين محمد لشيب ورشيد جنكاري، بالإضافة إلى مداخلة الأستاذ عبد الوهاب الرامي والصحافي عبد الله البقالي.
وكان الأخ الصديق محمد لشيب قد اتصل بي مشكورا قبل تسجيل مواد هذه الحلقة التي تخص واقع التدوين المغربي، وأطلعني على حيثيات اللقاء والإعداد مع مراسل الجزيرة حسن فاتح.
وكنا نأمل أن يكون الغلاف الزمني الذي خصص للمدونات المغربية أكبر، للوفاء بحق كثير من المدونين المغاربة الذين تنوعت مشاربهم واختلفت مذاهبهم في التدوين. وقد أغنوا تجربة التدوين وطنيا وعربيا ودوليا، وباللغتين: العربية والفرنسية وحتى بالإنجليزية والإسبانية، بحكم خصوصية موقع المغرب الجغرافي الذي يمثل حلقة وصل واتصال مهمة بين العالمين: العربي والغربي.
ولا شك أن خصوصيات المغرب الجغرافية والتاريخية والثقافية واللغوية المتنوعة قد انعكست كثير من تفاصيلها على واقع التدوين المغربي، مما يحتاج إلى دراسة معمقة ومتابعة طويلة، وهذا أمر لا يمكن أن يتحقق إلا في حلقة مستقلة أو برنامج متخصص.
وقد سبق للجزيرة أن أفردت حلقة خاصة بالتدوين العربي، في برنامجها ( تحت المجهر)، وكنت قد تحدثت عن هذا الموضوع في حينه، من خلال إدراج سابق.
وبما أن الجزيرة قناة إخبارية بامتياز فإن ما يشغلها من قضية التدوين العربي في هذا البلد أو ذاك، هو حضور المدونين على أرض المعترك السياسي منفعلين وفاعلين، ومقتصرة على ما يمكن أن تثيره مدوناتهم وتقاريرهم واستطلاعاتهم من تأثير في الرأي العام وفي موقف السلطة، مما قد يعرضهم، في بعض الأحيان، للمتابعة والمساءلة. وذلك على غرار مدونة الأخ رشيد جنكاري مثلا، كما في هذه الحلقة من برنامج (كواليس)، أو على غرار مدوني المعارضة المصرية من الشباب، ومن حركة كفاية، في الحلقة السابقة من برنامج (تحت المجهر).
ونتمنى أن تتسع دائرة اهتمام إعلامنا العربي بالمدونات العربية أكثر فأكثر، أسوة بالجزيرة التي بدأت تقترب وتتفاعل تدريجيا مع واقع التدوين العربي، وإن اقتصرت على جوانب الحراك السياسي منه فقط.
كما نتمنى أن يشمل هذا الاهتمام المتصاعد بالمدونات كافة القضايا والاهتمامات الأخرى التي قد تكون بعدد المدونين أنفسهم.
——–
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق