كتب يوم الثلاثاء,كانون الثاني 24, 2006
الوقت هو ما نكون فيه؛ إن كنا مسرورين فوقتنا هو سرورنا، وإن كنا مهمومين أو مشغولين أو فارغين، أو متقدمين أو متأخرين، فوقتنا هو ما نكون عليه من هذه الحالات أو من غيرها…
وإذا ساعدنا الوقت فأسعدنا فوقتنا وقت، وإذا ناكدنا الوقت فأشقانا فوقتنا علينا مقت!! .
ولكل مخلوق وقت. غير أن وقتا عن وقت يفرق.
انظر إلى أثرياء هذا العالم ، فلهم ألف وقت ووقت وكل وقت لديهم ملون بألوان السينما (الهليودية) الطبيعية المتلألئة، موروثة ومكتسبة، ماضية وحاضرة ومستقبلة.
وانظر إلى فقرائه، فليس لهم إلا وقت واحد ملون باللون الرمادي لون السينما (البليودية) الهندية الكلاسيكية الشاحبة.
هؤلاء لا يملكون من كل الأوقات الممكنة إلا وقتا يتيما ذاك الذي هم فيه معتقلون. والوقت لهم كالمبرد يأخذ منهم تدريجيا حتى يمحو أثرهم من الوجود كليا، دون أن يبقي لهم أثرا.
وفي عالمنا (المعولم) اليوم، أناس يعيشون في دول إفريقيا القاحلة، وفي بلدان آسيا المنكوبة، لا يحملون من ملامح الإنسان إلا ما يشبه صورة الإنسان. ولولا أنهم ينطقون لما عدوا من بقية السلالة البشرية.
والانشغال بالأسف على وقت فات على فقراء هذا العالم أفرادا أوأمما مضيعة للوقت، وهذا حال شعوبنا العربية أيضا التي لم ينفعها بترولها ولا رأسمالها الحضاري والروحي والبشري في القفز داخل قطار الحضارة السريع، أو تعثرث في جلاببها ففاتها موعد العبور إلى الضفة الأخرى.
والكيس في هذا العالم من كان بحكم وقته، يعرف كيف يوجد لنفسه حاضرا رحبا، يبقيه خفيف الحركة سريع المناورة مع دورات الزمن، منجذبا نحوه، في ارتفاع لا اتضاع…
الوقت هو ما نكون فيه؛ إن كنا مسرورين فوقتنا هو سرورنا، وإن كنا مهمومين أو مشغولين أو فارغين، أو متقدمين أو متأخرين، فوقتنا هو ما نكون عليه من هذه الحالات أو من غيرها…
وإذا ساعدنا الوقت فأسعدنا فوقتنا وقت، وإذا ناكدنا الوقت فأشقانا فوقتنا علينا مقت!! .
ولكل مخلوق وقت. غير أن وقتا عن وقت يفرق.
انظر إلى أثرياء هذا العالم ، فلهم ألف وقت ووقت وكل وقت لديهم ملون بألوان السينما (الهليودية) الطبيعية المتلألئة، موروثة ومكتسبة، ماضية وحاضرة ومستقبلة.
وانظر إلى فقرائه، فليس لهم إلا وقت واحد ملون باللون الرمادي لون السينما (البليودية) الهندية الكلاسيكية الشاحبة.
هؤلاء لا يملكون من كل الأوقات الممكنة إلا وقتا يتيما ذاك الذي هم فيه معتقلون. والوقت لهم كالمبرد يأخذ منهم تدريجيا حتى يمحو أثرهم من الوجود كليا، دون أن يبقي لهم أثرا.
وفي عالمنا (المعولم) اليوم، أناس يعيشون في دول إفريقيا القاحلة، وفي بلدان آسيا المنكوبة، لا يحملون من ملامح الإنسان إلا ما يشبه صورة الإنسان. ولولا أنهم ينطقون لما عدوا من بقية السلالة البشرية.
والانشغال بالأسف على وقت فات على فقراء هذا العالم أفرادا أوأمما مضيعة للوقت، وهذا حال شعوبنا العربية أيضا التي لم ينفعها بترولها ولا رأسمالها الحضاري والروحي والبشري في القفز داخل قطار الحضارة السريع، أو تعثرث في جلاببها ففاتها موعد العبور إلى الضفة الأخرى.
والكيس في هذا العالم من كان بحكم وقته، يعرف كيف يوجد لنفسه حاضرا رحبا، يبقيه خفيف الحركة سريع المناورة مع دورات الزمن، منجذبا نحوه، في ارتفاع لا اتضاع…
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق