كتب يوم الإثنين,كانون الثاني 02, 2006
ساحة ( جامع الفناء ) بمراكش، فوارة آدمية،لا تعلم من أين تنبع كل حشودها البشرية وإلى أين تعبر.؟!!
إذا وقفت بعض الوقت، وتأملت الوجوه العابرة بهذا المكان، من بلاد الشرق والغرب والسند والهند أدركت في لحظة أنك في قلب العالم، أو أن العالم قد حل في قلب هذا المكان العجيب، على صغره.
وكأن العابرين منه كانوا على موعد مع الزمن والمكان ليروا فصول حكايات عجيبة وخيوط أحلام صغيرة لأبطال شعبيين بسطاء.
هؤلاء البسطاء، أبطال الساحة، أبطال خيال وحقيقة، فيهم الرجال والنساء والأطفال، يتناوبون فرادى أو جماعات على صناعة مشاهد متكررة ومتنوعة للفرجة، تتبدل عند الصباح وعند الغداة وعند العشي .
والعابرون لا يعلمون متى تتغير تلك المشاهد ولا كيف تتبدل.
ولكن، لكل واحد منهم نصيب من الفرجة وحظ من الذكرى.
أعرف بعض أولئك البسطاء، أبطال الساحة، مذ كانوا كما كانوا، ويعلم الله كم كانوا، تغير العالم من حولهم ولم يتغيروا، حركاتهم هي حركاتهم، وكلامهم هو كلامهم، أما لكناتهم وعجائبهم وأسرارهم فتلك حكاية أخرى ربما تكون أكبر من حكاياتهم، وحتى مكبرات صوتهم المتحشرجة المهترئة لم تتغير، وكذلك الكتب الصفراء البالية، وصناديق أمتعتهم العتيقة، وقارورات الدواء والأعشاب المعروضة على أرض الساحة، ربما ذكرتك بقناني بعض أنواع المربى والزيوت والمشروبات الغازية….، بل حتى بعض أصناف الدواء التي يستحيل أن تجد لها نظيرا في متجر أو مصنع.
إنه أروع مكان لصدفة اللقاء، ولاتحاد النهاية بالبداية و الزمان بالمكان!!.
ساحة ( جامع الفناء ) بمراكش، فوارة آدمية،لا تعلم من أين تنبع كل حشودها البشرية وإلى أين تعبر.؟!!
إذا وقفت بعض الوقت، وتأملت الوجوه العابرة بهذا المكان، من بلاد الشرق والغرب والسند والهند أدركت في لحظة أنك في قلب العالم، أو أن العالم قد حل في قلب هذا المكان العجيب، على صغره.
وكأن العابرين منه كانوا على موعد مع الزمن والمكان ليروا فصول حكايات عجيبة وخيوط أحلام صغيرة لأبطال شعبيين بسطاء.
هؤلاء البسطاء، أبطال الساحة، أبطال خيال وحقيقة، فيهم الرجال والنساء والأطفال، يتناوبون فرادى أو جماعات على صناعة مشاهد متكررة ومتنوعة للفرجة، تتبدل عند الصباح وعند الغداة وعند العشي .
والعابرون لا يعلمون متى تتغير تلك المشاهد ولا كيف تتبدل.
ولكن، لكل واحد منهم نصيب من الفرجة وحظ من الذكرى.
أعرف بعض أولئك البسطاء، أبطال الساحة، مذ كانوا كما كانوا، ويعلم الله كم كانوا، تغير العالم من حولهم ولم يتغيروا، حركاتهم هي حركاتهم، وكلامهم هو كلامهم، أما لكناتهم وعجائبهم وأسرارهم فتلك حكاية أخرى ربما تكون أكبر من حكاياتهم، وحتى مكبرات صوتهم المتحشرجة المهترئة لم تتغير، وكذلك الكتب الصفراء البالية، وصناديق أمتعتهم العتيقة، وقارورات الدواء والأعشاب المعروضة على أرض الساحة، ربما ذكرتك بقناني بعض أنواع المربى والزيوت والمشروبات الغازية….، بل حتى بعض أصناف الدواء التي يستحيل أن تجد لها نظيرا في متجر أو مصنع.
إنه أروع مكان لصدفة اللقاء، ولاتحاد النهاية بالبداية و الزمان بالمكان!!.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق