كتب يوم الخميس,كانون الثاني 26, 2006
عندما غيبت قدرة الله، عز وجل، وعي وإحساس (شارون) بالوجود من حوله فلأمر معجل في الدنيا ادخره الله للشعب الفلسطيني حتى يمر اختباره الديموقراطي بسلام، بعد زمن غير قصير من الصبر والضيم…
وهاهي عيون العالم المراقبة والمترقبة والمتوحشة والمستوحشة قد أذعنت كلها أخيرا لإرادة شعب صودر في لحمه وعظامه حتى النخاع…
واحتكم الجميع إلى ما في بطون الصناديق الجامدة على الحق، احتكام الناس والخصوم إلى لسان الميزان الأخرس الذي لا يعرف زيدا من عمرو..
تابع العالم، بالأمس، كفتي فتح وحماس للحظات عصيبة صعودا وهبوطا ثم صعودا.. مرت كأنها الدهر حبست فيها الأنفاس، وعلقت إلى حين كل الأهداف والغايات… حتى سكنت الكفتان أخيرا بسلام، دون تدليس أو تلبيس أو تطفيف أو جذب من تحت الطاولة..
وهاهي ذي أوراق اللعبة الأمريكية السياسية في العالم العربي الأدنى والأقصى والأوسط قد اختلطت عليها وعلى حلفائها من جديد، بعدما غرها بهرجها الديموقراطي الخداع، واطمأنت إلى خطة طرقها التي لن تعبد إلا في خيالها، واعتقدت أن ثوبها الديموقراطي المفصل الجاهز يمكن أن يليق للجميع، فألغت تاريخ الأمم والشعوب، وداست على الجماجم والقلوب.
وزادها جبروتها بسلاحها المباح وغير المباح المكشوف والمستور هستيرية وطغيانا حتى غرقت في بحار من الدم البرئ. وقد بدأت تنوء بحمله وإثمه في العاجلة قبل الآجلة…
ما أشقى بوش بشارون!!، وهاهو قد تخلى عنه عندما غيبه الله عنه بفائق علمه وحكمته وحلمه.. وها هو ذا ينظر إلى جثته الخامدة من وراء الزجاج، يتملكه الأسى وتقتله الحسرة، فهلا اتعظ واعتبر !!!…
وها هو ذا بوش يجد نفسه، في كل مرة وعند كل معركة، وجها لوجه مع الشعب الفلطسطيني الأعزل، ومعه كل الشعوب العربية، فكيف ستكون فصول معاركه القادمة مع جماهير الشعب العربي؟؟!!
وإن غدا لناظره لقريب…
هنيئا للشعب الفلسطيني المكافح بنجاحه الديموقراطي رغم الداء وكثرة الأعداء!!! نجاح النجباء لا نجاح الغشاشين المخادعين…
عندما غيبت قدرة الله، عز وجل، وعي وإحساس (شارون) بالوجود من حوله فلأمر معجل في الدنيا ادخره الله للشعب الفلسطيني حتى يمر اختباره الديموقراطي بسلام، بعد زمن غير قصير من الصبر والضيم…
وهاهي عيون العالم المراقبة والمترقبة والمتوحشة والمستوحشة قد أذعنت كلها أخيرا لإرادة شعب صودر في لحمه وعظامه حتى النخاع…
واحتكم الجميع إلى ما في بطون الصناديق الجامدة على الحق، احتكام الناس والخصوم إلى لسان الميزان الأخرس الذي لا يعرف زيدا من عمرو..
تابع العالم، بالأمس، كفتي فتح وحماس للحظات عصيبة صعودا وهبوطا ثم صعودا.. مرت كأنها الدهر حبست فيها الأنفاس، وعلقت إلى حين كل الأهداف والغايات… حتى سكنت الكفتان أخيرا بسلام، دون تدليس أو تلبيس أو تطفيف أو جذب من تحت الطاولة..
وهاهي ذي أوراق اللعبة الأمريكية السياسية في العالم العربي الأدنى والأقصى والأوسط قد اختلطت عليها وعلى حلفائها من جديد، بعدما غرها بهرجها الديموقراطي الخداع، واطمأنت إلى خطة طرقها التي لن تعبد إلا في خيالها، واعتقدت أن ثوبها الديموقراطي المفصل الجاهز يمكن أن يليق للجميع، فألغت تاريخ الأمم والشعوب، وداست على الجماجم والقلوب.
وزادها جبروتها بسلاحها المباح وغير المباح المكشوف والمستور هستيرية وطغيانا حتى غرقت في بحار من الدم البرئ. وقد بدأت تنوء بحمله وإثمه في العاجلة قبل الآجلة…
ما أشقى بوش بشارون!!، وهاهو قد تخلى عنه عندما غيبه الله عنه بفائق علمه وحكمته وحلمه.. وها هو ذا ينظر إلى جثته الخامدة من وراء الزجاج، يتملكه الأسى وتقتله الحسرة، فهلا اتعظ واعتبر !!!…
وها هو ذا بوش يجد نفسه، في كل مرة وعند كل معركة، وجها لوجه مع الشعب الفلطسطيني الأعزل، ومعه كل الشعوب العربية، فكيف ستكون فصول معاركه القادمة مع جماهير الشعب العربي؟؟!!
وإن غدا لناظره لقريب…
هنيئا للشعب الفلسطيني المكافح بنجاحه الديموقراطي رغم الداء وكثرة الأعداء!!! نجاح النجباء لا نجاح الغشاشين المخادعين…
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق