كتب يوم السبت,شباط 18, 2006
1 - طرائفي مع التدوين:
قال لي صديق: أراك تدون كل شئ وتكتب في كل اتجاه…؟!!
أجبته وقلت: ماذا أصنع…؟!… أنا أصطاد في أعالي البحار، وعيون شباكي ضيقة، فهي تجرف معها كل شئ…!!
أعترف أني أطيل المكوث عند التدوين… حتى صار أهلي يصرخون علي، وما عادوا ينتظرونني - أحيانا - على مائدة الطعام… !!
بعض مدوناتي أوانس، تروقني وتعجبني، فأنا أتركها على حالها، وبعضها عوانس تُتْعبني كلما أعدت النظر فيها…!!
في مرة من المرات… نفدت مواد كلامي عند التدوين… فخرجت أشحذها من كلام المارة في الشارع…..!!
*********
2 - هذه المرة …. كلام من صميم القلب:
- تخليص العمل حتى يخلص أشد على البعض من العمل نفسه.
أقول هذا لمن ينسى إحكام غلق الأدراج، وغلق نوافذ ملفات الحاسوب السرية والإباحية، وهو يعلم أن أحدا سيأتي بعده.. وربما كان ابنه الذي من صلبه، ولمن يتهاون في عزل تيار الكهرباء، بعد انتهاء مدة الدوام… ولمن يهمل تنظيف المرحاض العمومي… ولمن لا يضع الأزبال في صندوق القمامة، وإن كان منه على مرمى حجر، أو قاب قوسين أو أدنى …. وووو….الخ الخ ..
ولكن، قد يرد علي أحدهم بما أجاب به حكماؤنا قديما عندما أعيتهم وصفات الكلام: من عجز عن أدب نفسه كان عن أدب غيره أعجز..
ثم أرد عليه بقولي: جل من لا يخطئ ، ولكن هناك من الناس من يصر على ذلك الخطأ تبجحا وعنادا، ويَوَدُّ لو جميع الناس كانوا مثله، إمعانا في غروره، وحبا في نرجسيته ، بل هناك من الناس من لو مات نصف جسمه بسبب الخطأ ما انزجر نصفه الآخر.
- إذا بعث بك أحدهم في موضوع فلا تبطئ عليه فإنك تشغل قلبه.
أقول هذا لمن قد يبطئ ساعة أو ساعتين .. أما الذي ينسى الموضوع من أساسه فماذا عساني أقول له!!.
قال لي قلبي المهموم: وددت أن هَمَّ العالم كله ألقي عليَّ دفعة واحدة ليرتاح الخلق، ولو لدقيقة واحدة…!!
آه .. آه … لو فكر جميع الناس بقلوبهم لقلت الإساءات، وما أطلقت رصاصة واحدة في الهواء تفزع لها قلوب المارة…!!.
*********
3 - كلمة أخيرة، سبق إليها الحكماء:
- كل من ذكرك بسوء فهو في حل، إلا من تعمدك بشئ هو يعلم منك خلافه.
- لا تصرم أخاك الإنسان على ارتياب، ولا تدعه دون استيعاب.
نقول هذا في زمن تعالت فيه صيحات الحروب بالقنابل والحجر، وحتى بالرسم والصور..!!
1 - طرائفي مع التدوين:
قال لي صديق: أراك تدون كل شئ وتكتب في كل اتجاه…؟!!
أجبته وقلت: ماذا أصنع…؟!… أنا أصطاد في أعالي البحار، وعيون شباكي ضيقة، فهي تجرف معها كل شئ…!!
أعترف أني أطيل المكوث عند التدوين… حتى صار أهلي يصرخون علي، وما عادوا ينتظرونني - أحيانا - على مائدة الطعام… !!
بعض مدوناتي أوانس، تروقني وتعجبني، فأنا أتركها على حالها، وبعضها عوانس تُتْعبني كلما أعدت النظر فيها…!!
في مرة من المرات… نفدت مواد كلامي عند التدوين… فخرجت أشحذها من كلام المارة في الشارع…..!!
*********
2 - هذه المرة …. كلام من صميم القلب:
- تخليص العمل حتى يخلص أشد على البعض من العمل نفسه.
أقول هذا لمن ينسى إحكام غلق الأدراج، وغلق نوافذ ملفات الحاسوب السرية والإباحية، وهو يعلم أن أحدا سيأتي بعده.. وربما كان ابنه الذي من صلبه، ولمن يتهاون في عزل تيار الكهرباء، بعد انتهاء مدة الدوام… ولمن يهمل تنظيف المرحاض العمومي… ولمن لا يضع الأزبال في صندوق القمامة، وإن كان منه على مرمى حجر، أو قاب قوسين أو أدنى …. وووو….الخ الخ ..
ولكن، قد يرد علي أحدهم بما أجاب به حكماؤنا قديما عندما أعيتهم وصفات الكلام: من عجز عن أدب نفسه كان عن أدب غيره أعجز..
ثم أرد عليه بقولي: جل من لا يخطئ ، ولكن هناك من الناس من يصر على ذلك الخطأ تبجحا وعنادا، ويَوَدُّ لو جميع الناس كانوا مثله، إمعانا في غروره، وحبا في نرجسيته ، بل هناك من الناس من لو مات نصف جسمه بسبب الخطأ ما انزجر نصفه الآخر.
- إذا بعث بك أحدهم في موضوع فلا تبطئ عليه فإنك تشغل قلبه.
أقول هذا لمن قد يبطئ ساعة أو ساعتين .. أما الذي ينسى الموضوع من أساسه فماذا عساني أقول له!!.
قال لي قلبي المهموم: وددت أن هَمَّ العالم كله ألقي عليَّ دفعة واحدة ليرتاح الخلق، ولو لدقيقة واحدة…!!
آه .. آه … لو فكر جميع الناس بقلوبهم لقلت الإساءات، وما أطلقت رصاصة واحدة في الهواء تفزع لها قلوب المارة…!!.
*********
3 - كلمة أخيرة، سبق إليها الحكماء:
- كل من ذكرك بسوء فهو في حل، إلا من تعمدك بشئ هو يعلم منك خلافه.
- لا تصرم أخاك الإنسان على ارتياب، ولا تدعه دون استيعاب.
نقول هذا في زمن تعالت فيه صيحات الحروب بالقنابل والحجر، وحتى بالرسم والصور..!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق